Friday, December 13, 2013

ـ7فئات تحلم بعودة مرسي ـ

ذهب مرسي وبقي لنا من ينتظرون عودته، نخطئ اذا حصرنا مايجري من تضامن مع المعزول علي انهم جميعا من أقسموا علي السمع والطاعة لفضيلة مرشدهم فهناك فئات اخري لاتصدق... ان مرسي خرج و ... مش راجع...
(القادمون من الماضي)
مواطن لم يدركه التعليم فاستسلم للكُتّاب او شيخ الجامع أو جاره المفتي لم يجد من يتفضل عليه ليرحمه من غيبوبه المتحكمين بالعقول وخاصة في الأرياف عندما يحكمك الجهل وتغيب الدولة (البلد بلدنا والدفاتر دفاترنا)
...
( المشوشون)
مساندو الشرعية من المتعلمين الجادين من لايستطيع التفرقة بين الثورة والحرية والوطن والدين فاختلطت المفاهيم لتنتج لنا حالما لايري في حلمه سوي الشرعية .
...
(المساكين)
تحت خط الفقر هناك شخص لم يجد قوت يومه ولا مأوي سوي استقطاب الجماعة التي أقنعته انه لاملجأ لهم الا معهم فاصبحت الشرعية هي مصدر قوته اليومي .
...
(العاطلون)
في زخم المدينة بين أضواء المولات وسلالم الفيلات الرخامية الباردة هناك في ثنايا الطرقات شاب انهي تعليمه وسط العامة وينتظر وظيفة وقورة ولم يجد ولأنه أصوله طيبة لم ينخرط في تجمعات الشباب العابث، واختار الانضمام للشباب العابس، يسير معهم يتحرك وسطهم وتصبح هذه هي وظيفته، ولو جاءت "شغلانة" من طرفهم فهو بالتالي يظل مدينا لهم بحياته.
...
(المحبطات)
رأيتها في مسيرات المؤيدين للشرعية فتاة شابة أعرفها جميلة الملامح كان حلمها يوما ان تمنحها الحياة هذا الرجل الذي هو لها عونا وسرا وحلما يمنحها بيتا يجعلها فيه الأميرة فلم تجد منه سوي قسوة وترك لها في القلب غضة اغضبتها من كل ما هو مألوف وافقدتها الايمان ان هناك شئ ما قادم فاستسلمت للتيار ووجدت فى الشرعية متنفسا .
...
(المعقدون)
(انت يابني واقف هناك ليه؟ وانت مالك انا حر... بس ممنوع الوقوف هنا؟ مش بمزاجك براحتي.) طبعا عرفتوه، هناك من كانت جيناته الوراثية غير قابله للتوجيه فهو دائما يسير عكس المطلوب عنيد من أجل العند يأبي التفاهم يرفض الحوار فقط ان نظرت لحياته تجدها مسلسل من الفشل المتتالي فنجاحة الوحيد ان يسير عكس طبيعة الاشياء وافتراضيتها وان كانت مناسبه او مفيده هو من لايجد لنفسه شئ سوي الرفض لكل شئ وان كان منطقي فقد قبل الشرعية الوهميه بديلا لكل طموحاته.
...
(الفاشلون)
هذا الرجل الذي بدا مشروعة الصغير مرة بعد مرة يخسر مشروعا فالاخر طامحا في ضربه حظ ترفعه الي عالم الشيكات والأموال يسلك كل السبل ليحقق ما يرغب ولكن عقله ضعيف امكانياته الفكريه لم تبلغه انه ليست كل الطرق تمكنه من الوصول الي روما لكن رصدته عين الاخ الفاضل فعرض عليه المساعدة واوجد له مكانا ضيقا في دفاتر الادخار تحت غطاء انت رابح ونحن رابحون ليكون لهم داعما وان لم يرد او يؤمن او حتي يعرف ماذا يفعل وهم كثيرون .
...
(وأيضا)
الكثير والكثير نتاج نظام اجتماعي متباين ومتشابك صراع طبقي قاسي لايريد ان يعترف به الكثيرون من أنصار الثورة والتغيير بالفعل له اشد الاثر الفوارق الاجتماعية سواء التعليمية او المالية او الأسرية ...احلام البسطاء التي رقصت علي اصابع مرسي مخايلا بها هؤلاء فالرخاء الذي انتظروه كان أو احساسهم انهم لهم كلمه عاليه رنانه يخضع لها الجميع لم يكن سهلا عليهم ان يروا ما اختاروة ليثبت وجودهم علي الارض ان يذهب هباء فلم يكن لهم من مفر سوي حلم العودة.
إليكم احبائي اقول ""مرسى ابن المعلم الزناتى أتهزم يا رجالة"

6/11/2013

No comments:

Post a Comment